«الزمن لا يتوقَّف، والدائرة صورة الخلود، والخلود في الأرض وَهْم، ولكننا ندور في دوائر، ونستقي
من الدائرة معنى الاستمرار؛ فعندما يعود الربيع يُشرِق الأمل من جديد في كل نفس، وعندما يُصبح
الصباح يَصحو الأمل، ونتطلَّع إلى تباشير النور في الشرق فنَشهد ميلاد الغد الذي أصبح يومًا
جديدًا، ولكننا لا نطرح مع الأمس الذاهب أثقالَه، ولا نتحرَّر من قيود الزمن أبدًا، بل نُواجه
المستقبل بقلبِ الماضي وروحه.»